أسامة الورياشي
شهد المستشفى الجامعي لأكادير خلال الأيام الأخيرة حالة من الاحتقان بسبب إقدام إدارة المؤسسة على طرد عدد من المستخدمات اللواتي يشتغلن في إطار شركات المناولة الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة واحتجاجات داخل المستشفى وخارجه وسط مطالبة بتمكينهن من حقوقهن كاملة وصرف أجورهن دون خصومات.
وحسب مصدر “كشـ24” فإن العاملات المطرودات أكدن أن قرار الاستغناء عن خدماتهن جاء مباشرة بعد مطالبتهن بتسوية وضعياتهن المهنية والمالية مؤكدات أنهن يشتغلن منذ أشهر في ظروف غير مستقرة ودون حصولهن على كافة مستحقاتهن في الوقت المحدد.
الاحتجاجات التي نظمها عدد من المستخدمين رفقة العاملات المطرودات أمام إدارة المستشفى تحولت إلى نقاش واسع داخل الأوساط الصحية والحقوقية بالمدينة خصوصا في ظل غياب أي توضيح رسمي من إدارة المستشفى حول خلفيات القرار ودوافعه.
من جهة أخرى اعتبرت فعاليات نقابية أن ما يقع داخل المستشفى الجامعي حلقة جديدة من مسلسل المشاكل التي يعرفها هذا المرفق الصحي منذ انطلاقه مطالبة بفتح تحقيق حول ظروف العمل التي تعيشها فئة المستخدمين وضمان احترام القوانين الجاري بها العمل في ما يتعلق بالتشغيل عبر شركات التدبير المفوض