دعت الأمينة العامة السابقة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، إلى إدماج المشرفين التربويين والإطر الإدارية للتعليم الأولي في النظام الأساسي لقطاع التعليم.
وحضر ملف هذه الفئة في البرلمان بقوة في الآونة الأخيرة، حيث وجهت فرق في المعارضة أسئلة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول إجراءات تجاوز أوضاع هذه الأطر. واعتبر كل من فريق المعارضة الاتحادية وفريق التقدم والاشتراكية، بأن النهوض بالقطاع يستدعي إجراءات لإنصاف هذه الأطر والتي تتحدث عن اختلالات في تدبير المؤسسات المكلفة بالإشراف على التعليم الأولي، وتطالب بتصحيح أوضاعها المادية والمهنية والإدارية.
واعتبرت البرلمانية نبيلة منيب، من جانبها، بأن الواقع الميداني للتعليم الأولي يبرز مفارقة واضحة بين التوجهات المعلنة ووضعية الفئة التي تعد المحرك الأساسي لنجاح مشاريع الإصلاح.
وتساءلت برلمانية حزب “الشمعة” عن مدى التزام الحكومة بإدماج المشرفين التربويين والأطر الإدارية العاملة بالقطاع ضمن البنية الرسمية للوظيفة العمومية. كما تساءلت عن تدابير الحكومة لإنهاء حالة الغموض والهشاشة التي تطال وضعية هذه الفئة، رغم أهميتها في تجويد التعليم الأولي ببلادنا.