تشهد مدينة ابن جرير، رغم احتضانها لمشاريع تنموية كبرى كالمدينة الذكية والمدينة الخضراء، اختلالات واضحة في قطاع النظافة، حيث تعرف عدة أحياء، خاصة المناطق الهامشية ومحيط الأسواق، تراكما ملحوظا للنفايات المنزلية
ويرجع السكان هذا الوضع إلى ضعف وتيرة جمع الأزبال وتدبير خدمات النظافة، إضافة إلى غياب الحاويات في بعض النقاط وعدم انتظام حملات التنظيف، مما يؤدي إلى تكدّس النفايات في الشوارع والساحات العمومية.
وقد عبّرت الساكنة، عبر شكايات متكررة، عن قلقها إزاء هذه الوضعية لما قد تسببه من انعكاسات بيئية وصحية، خصوصاً خلال فترات الحرارة المرتفعة
في هذا الإطار، يطالب المواطنون بتعزيز آليات تدبير القطاع عبر توفير حاويات كافية، وضمان انتظام عمليات الجمع، وتكثيف المراقبة الميدانية لأداء الشركة المفوضة.
كما يشدد المتتبعون على أن استمرار هذه الاختلالات يعكس غياب رؤية واضحة واستراتيجية محلية فعالة، داعين المجلس الجماعي والسلطات المعنية إلى التدخل العاجل، بما يناسب الطابع الحديث والمشاريع الكبرى التي تعرفها المدينة، لضمان بيئة سليمة وتحسين جودة عيش السكان
ياسمين أحديدو-صحافية متدربة