وجهت تلميذة تتابع دراستها بمستوى الأولى بكالوريا بثانوية أركان التأهيلية بدوار توريرت، جماعة إداوكلول بإقليم الصويرة، طلب مؤازرة للفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء الأمور، بعد منعها من متابعة دراستها بسبب اختيارها ارتداء النقاب.
وقالت المعنية بالأمر في المراسلة التي توصلت “كشـ24” بنسخة منها، إن إدارة المؤسسة تعاملت معها بطريقة وصفتها بـ”الاستهزاء”، معتبرة أن منعها من الدراسة انتهاك لحقها المشروع في التمدرس، وهو ما أثر عليها نفسيا ومعنويا وفق تعبيرها.
وأكدت المشتكية، أنه بعد محاولات عديدة في التواصل مع الإدارة ونيابة التعليم والأكاديمية، وبالرغم من استدعائها كتابيا للعودة، لم يتم تمكينها من حقها الفعلي في التعليم، مشيرة إلى أنها لم ترتكب أي مخالفة تربوية، وكل ما في الأمر هو اختيارها الشخصي للنقاب، والذي لا يؤثر بتاتا على دراستها أو تفاعلها داخل القسم، تقول المشتكية.
وتناشد المعنية بالأمر، جمعيات أولياء الأمور للتدخل لدى الجهات المعنية بهدف استرجاع حقها في الدراسة، مؤكدة على ضرورة احترام القوانين التي تكفل التعليم للجميع دون تمييز.
وتطرح هذه الحالة نقاشا واسعا حول التوازن بين النظام الداخلي للمؤسسات التعليمية وحق التلميذ في الحرية الشخصية، بما يشمل المظهر والملابس.

