كشفت الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ أن محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أصدر تعليماته لإعادة تلميذة إلى مقاعد الدراسة بعد طردها بسبب ارتدائها النقاب بإقليم الصويرة.
جاء ذلك خلال لقاء تواصلي بين الوزير وممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب يوم الأربعاء 19 نونبر 2025، خُصّص لمناقشة مستجدات مشروع مدرسة الريادة ومختلف القضايا ذات الصلة بتدبير الشأن التربوي.
وأضاف بيان الفيدرالية، عقب اللقاء التواصلي، أن الوزير شدد على أن “معالجة مثل هذه الحالات يجب أن تتم داخل هياكل المؤسسة التعليمية وفي إطار تربوي مسؤول”.
وكانت تلميذة تتابع دراستها بمستوى أولى باكالوريا، بثانوية أركان التأهيلية بدوار توريرت، جماعة إداوكلول بإقليم الصويرة، منعت من متابعة دراستها بسبب اختيارها ارتداء النقاب.
وقالت المعنية بالأمر في طلب مؤازرة للفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء الأمور، إن إدارة المؤسسة تعاملت معها بطريقة وصفتها بـ”الاستهزاء”، معتبرة أن منعها من الدراسة انتهاك لحقها المشروع في التمدرس، وهو ما أثر عليها نفسيا ومعنويا وفق تعبيرها.
وأكدت المشتكية، أنه بعد محاولات عديدة في التواصل مع الإدارة ونيابة التعليم والأكاديمية، وبالرغم من استدعائها كتابيا للعودة، لم يتم تمكينها من حقها الفعلي في التعليم، مشيرة إلى أنها لم ترتكب أي مخالفة تربوية، وكل ما في الأمر هو اختيارها الشخصي للنقاب، والذي لا يؤثر بتاتا على دراستها أو تفاعلها داخل القسم، تقول المشتكية.