شهد مطار فاس-سايس حادثي تحطم خطيرين في أقل من أربعة أشهر، ما يطرح علامات استفهام حول مدى احترام المعايير التقنية والأمنية في هذه البنية الحيوية.
وعاش مطار فاس يوم أمس حادث تحطم طائرة Alpha Jet تابعة للقوات المسلحة الملكية أثناء تدريب جوي روتيني.
وأعلن عن وفاة ضابطين خلال هذا الحادث وهما على متن الطائرة التي كانت تقوم بمناورة “Touch & Go”.
وكان المطار قد عاش حادث تحطم يوم 11 أبريل 2025، حيث انحرفت طائرة خاصة تابعة لشركة Air Ocean Maroc عن المدرج أثناء الهبوط، واصطدمت بسياج خارجي.
وتعرض الطاقم، المكوَّن من طيارين ومضيفة، لإصابات متفاوتة، فيما لحقت أضرار جسيمة بالطائرة. واللافت في الحادثين أن الأحوال الجوية كانت مستقرة.
وتشير المصادر إلى أن هذه المعطيات تطرح أسئلة مرتبطة بمدى خضوع المدرج لفحص تقني بعد الحادث الأول.
وتساءلت المصادر ذاتها عما إذا كانت إدارة المطار قد سبق لها أن فتحت تحقيقا أو افتحاصا هيكليا. وذكرت المصادر ذاتها بأن الحادثين يستدعيان فتح تحقيق دقيق لضمان سلامة الطيران وحماية الأرواح.