علاجات فعالة لمواجهة توسع مسام البشرة


حرر بتاريخ | 08/14/2024 | من طرف زكرياء البشيكري

يمكن للمسام المسدودة بالإفرازات الزهميّة والشوائب أن تتوسّع وتُصبح ظاهرة بشكل مزعج يُعكّر صفو البشرة، ولكن الأساليب المتوفرة لحلّ هذه المُشكلة التجميليّة الشائعة عديدة ومتنوّعة. تعرّفوا على أكثرها فعالية فيما يلي:

تلعب المسام دوراً أساسياً في تركيبة البشرة، إذ تسمح لها بالتنفّس عن طريق إخراج الدهون، والعرق بالإضافة إلى التخلّص من الخلايا الميتة. وهي تتعرّض في بعض الأحيان للانسداد وتتوسّع لتُصبح ظاهرة بشكل مزعج ما يجعلها أرضاً خصبة لظهور الرؤوس السوداء والبثور.

تتواجد المسام المتوسّعة عادة في مناطق الوجه الأكثر عرضة للدهون الزائدة مثل الجبهة، والأنف، والذقن أما التخلّص منها فيرتبط بمجموعة من الخطوات الضروريّة في مجال العناية التجميليّة بالإضافة إلى العلاجات الفعّالة التي يمكن الخضوع لها في مركز التجميل أو في عيادة طبيب الجلد.

– تنظيف البشرة بالعمق:
يُعتبر تنظيف البشرة الخطوة الأساسيّة في أي روتين تجميلي، شرط اختيار المستحضر المُنظّف المُناسب لطبيعة البشرة المُختلطة أو الدهنيّة المُصنّفة على أنها الأكثر عرضةً للإصابة بتوسّع المسام. يُنصح باستعمال مُنظّف ناعم على البشرة (قد يكون ذات صيغة زيتيّة) يُخلّصها من الشوائب المُتراكمة على سطحها مما يسمح لها بأن تتنفّس بشكل أفضل.

– الترطيب بمستحضر يعتني بالمسام:
يُشكّل الترطيب الخطوة الثانية الأساسيّة في روتين العناية التجميليّة، فجميع البشرات تحتاج إلى الترطيب بما في ذلك البشرات الدهنيّة. لتجنّب استعمال المنتجات الخاطئة في هذا المجال، من الضروري تحديد نوع البشرة والسعي لترطيب الجلد دون جعله دهنياً وبالتالي التقليل من خطر توسّع المسام. المرطّب المناسب يُشكّل في هذا المجال مُكمّلاً فعّالاً لعلاجات مشاكل البشرة بالإضافة إلى كونه أساساً مُناسباً للماكياج.

– استعمال مستحضر يُساعد على انقباض المسام:
للحدّ من توسّع المسام والوقاية من ظهور الرؤوس السوداء، يُنصح بالاعتماد على العلاجات القابضة التي تعمل على تضييق المسام ولكن لايُنصح باستعمال هذا النوع من المستحضرات للبشرات الحسّاسة كونها تزيد من تحسّسها.

– تقشير البشرة لتخليصها من الشوائب:
تتوسّع مسام البشرة بسبب تكدّس الشوائب فيها، والحل في هذه الحالة يكون بتنظيفها بواسطة مُقشّر ناعم يُناسب كافة أنواع البشرات. تُساعد هذه الخطوة في تجديد المسام وتعزيز انقباضها، كما تُنشّط قدرتها على التخلّص من الشوائب. يُنصح باستعمال المقشّر مرة واحدة أسبوعياً وبتطبيق قناع مُرطّب بعد استعماله.

– الاستعانة بمستحضرات تخفي المسام:
يمكن إخفاء المسام المتوسّعة بتطبيق مستحضر أساس مموّه على البشرة قبل تطبيق كريم الأساس عليها. يتمتّع هذا المستحضر بمفعول سحري يموّه الشوائب ويجعل البشرة تبدو كأنها قد خضعت للفوتوشوب. ويُشكّل الماكياج حلاً مؤقتاً ولكن فعّالاً لإخفاء توسّع المسام، والأفضليّة في هذا المجال للمستحضرات ذات الصيغ الرقيقة والمُزيلة للمعان البشرة.

– استعمال قناع من الطين يُنقّي البشرة:
يُستعمل قناع الطين لمفعوله المُنقّي للبشرة، فهو مُفيد جداً لعلاج توسّع المسام شرط استعماله مرة أسبوعياً فقط وإزالة رواسبه بشكل جيّد لتجنّب أي تحسّس ناتج عن تواجد بقاياه على سطح الجلد.

– اعتماد التقشير لدى طبيب الجلد:
في حال عدم تأمين الخطوات السابقة حلولاً فعّالة لتوسّع المسام، تُصبح الحاجة لزيارة طبيب الجلد ضروريّة، أما الحلول التي يُقدّمها فقد تأخذ شكل كريمات قويّة يتم استعمالها تحت إشراف طبّي أو العلاج بجلسات تقشير سطحي تعتمد على تطبيق حمض الغليكوليك الذي يُساعد على تجديد الخلايا وتنظيفها بالعمق، كما يعمل على توحيد السحنة، وتعزيز نضارة البشرة. يمتد العلاج على عدد من الجلسات يتراوح بين 3 و10 حسب الحاجة، على أن يفصل بين الجلسة والأخرى مدة أسبوعين.

– الليزر كعلاج لانقباض المسام:
يُعتبر الليزر من أنجح العلاجات المُستعملة في مجال انقباض مسام البشرة شرط اختيار النوع المناسب منه. بعض أنواعه تُنشّط إنتاج الكولاجين وتُسرّع آليّة تجديد الخلايا كما تُحسّن نوعيّة البشرة أما بعضها الآخر فيُسبب تدميراً جزئياً للأدمة والبشرة التي ستشفى بعد ذلك وتتجدّد لتُصبح أكثر نعومة وتتخلّص من مشكلة توسّع المسام، كما أنه يعمل على تحفيز عمل الخلايا الليفيّة المسؤولة عن إنتاج الإلستين والكولاجين.