صُمم التقشير الأخضر لتجديد شباب البشرة من الداخل والخارج، وعلاج بعض المشاكل الجلدية بمكونات طبيعية بخلاف العلاجات الكيميائية التي تحتوي على مكونات قاسية. سنتعرف في هذه المقالة على كيفية العناية بالبشرة بعد جلسة التقشير الأخضر بشكل صحيح.
فوائد التقشير الأخضر للبشرة
إذا كنتِ تبحثين عن روتين تجميلي متكامل للبشرة لإشراقتها وتجديدها، إليكِ فوائد التقشير الأخضر:
يساعد التقشير الأخضر على التخلص من الطبقات العليا من الجلد الميت، مما يمنح البشرة ملمساً ناعماً ومشرقاً.
يدعم تجديد الخلايا ويزيد مرونة البشرة، مما يقلل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
يقلل من البقع الداكنة والتصبغات، ويوحد لون البشرة ويجعلها أكثر حيوية وإشراقة.
يساهم في تقليص حجم المسام وتحسين ملمس البشرة.
يقوي الطبقة الخارجية للبشرة ويجعلها أكثر قدرة على مواجهة العوامل البيئية الضارة.
أنواع التقشير الأخضر للبشرة
تتنوع أنواع التقشير الأخضر للبشرة لتلبية احتياجات مختلفة، سواء لتحفيز تجديد الخلايا، إزالة الشوائب، أو منح البشرة إشراقة صحية وحيوية. وهذه الأنواع الثلاثة هي:
التقشير الأخضر الكلاسيكي GREEN PEEL
التقشير الأخضر الكلاسيكي المعروف باسم GREEN PEEL هو علاج تجميلي طبي طبيعي يستخدم مزيجًا من الأعشاب العضوية لتقشير البشرة وتجديدها بفعالية. تم تطويره لأول مرة في أوروبا، ويعد من أكثر أنواع التقشير شيوعًا وموثوقية.
يمكن استخدام هذا العلاج لعلاج مجموعة متنوعة من مشاكل البشرة والجسم، بما في ذلك:
البشرة المتضررة من أشعة الشمس والتجاعيد، للوقاية من علامات الشيخوخة المبكرة.
ترهل الجلد في مناطق الجسم المختلفة مثل جدار البطن، الجزء العلوي من الذراعين، والفخذين.
بعض حالات فرط التصبغوتوحيد لون البشرة.
البشرة غير النقية ووجود أكياس دهنية.
الندبات وعلامات التمدد.
البشرة المعرضة لتكوين التجاعيد المبكرة والحاجة لتعزيز مرونتها.
التقشير الأخضر نوع إينرجي GREEN PEEL Energy
التقشير الأخضر GREEN PEEL Energy هو علاج طبيعي متقدم يركز على تنشيط وتجديد البشرة، باستخدام تركيبة عشبية طبيعية تعمل على تعزيز حيوية البشرة وإشراقتها. ويعتبر هذا النوع مثالياً لمن يعانون من بشرة متعبة أو باهتة، ويرغبون في تحسين نضارة وجمال بشرتهم بسرعة وفعالية.
يمكن إجرائها لعلاج:
تنشيط البشرة وإعادة الحيوية والإشراق لها.
إزالة خلايا الجلد الميتة والشوائب للحصول على ملمس ناعم.
تقليل علامات التعب والإجهاد والتلوث البيئي.
توحيد لون البشرة وتحسين ملمسها بشكل ملحوظ.
تقليل علامات التمدد والسيلوليت.
التقشير الأخضر منعش GREEN PEEL Fresh up
التقشير الأخضر المنعش هو نوع خفيف من التقشير للبشرة، يهدف إلى تنشيط البشرة وتجديدها بلطف، مع الحفاظ على توازنها الطبيعي. ويتميز هذا النوع بأنه لطيف جداً على البشرة، مما يجعله مناسباً لجميع أنواع البشرة، وخاصة الحساسة أو البشرة التي تحتاج إلى ترطيب وتنشيط سريع.
خطوات إجراء جلسة التقشير الأخضر للوجه
الخطوة الأولى: تنظيف البشرة
قبل بدء العلاج، يتم تقييم بشرتكِ بعناية للتأكد من جاهزيتها. بعد ذلك، يقوم أخصائيو البشرة بتنظيف الوجه بلطف باستخدام منتجات مخصصة لتغذية البشرة وفتح المسام، لضمان فعالية الجلسة.
الخطوة الثانية: تطبيق التقشير الأخضر
بعد تنظيف البشرة وتحضيرها، يقوم أخصائي التجميل بوضع التقشير الأخضر على الوجه. ويدلك الخليط بحركات مهدئة مستمرة لمدة حوالي 10 دقائق. حينها تعمل جزيئات الخليط العشبي الدقيقة على اختراق الجلد وإزالة الطبقات العليا الميتة، مما يحفز إنتاج الكولاجين ويعيد حيوية البشرة ويجدد الطبقات العليا.
الخطوة الثالثة: التقشير والترطيب
بعد انتهاء مرحلة التدليك، يتم إزالة التقشير ووضع ضمادة على البشرة لمدة حوالي 20 دقيقة. تُختتم الجلسة بتطبيق مرطب مناسب لإغلاق البشرة وحمايتها، مما يعزز نتائج العلاج.
ستلاحظين تحسناً وتجدداً في بشرتك خلال 5 أيام تقريباً، وبعدها يمكن الخضوع لجلسة ثانية لتعزيز النتائج وتحقيق بشرة أكثر إشراقًا وحيوية.
نصائح العناية بالبشرة بعد جلسة التقشير الأخضر
تختلف الآثار الجانبية التي قد تشعرين بها بعد جلسة التقشير الأخضر للوجه حسب طبيعة وحساسية بشرتكِ. لكن مع اتباع روتين العناية المناسب بعد الجلسة، يمكنكِ تقليل أي تأثيرات جانبية بسهولة ودمج هذا العلاج الفعّال ضمن نمط حياتك اليومي.
للحصول على بشرة مشرقة ونضرة بعد التقشير الأخضر، إليك بعض النصائح المهمة من الخبراء للعناية بالبشرة بشكل صحيح:
تجنبي خلال اليومين الأولين ما بعد التقشير الأخضر ملامسة الماء للبشرة تماماً، حيث يمكن أن يؤثر ذلك على امتصاص الجزيئات العشبية الدقيقة ويقلل من فعالية العلاج.
استخدمي الماء البارد لغسل وجهكِ لتخفيف الحرقة التي تشعرين بها بسبب التقشير.
اعتمدي على كريم مرطب متوسط إلى غني لتقوية حاجز بشرتك بعد جلسة التقشير الأخضر، واحميها من أشعة الشمس الضارة باستخدام واقٍ شمسي بعامل حماية SPF 30 أو أكثر يومياً.
تجنبي الأنشطة الشاقة، والساونا، وغرف البخار خلال الأيام الأولى بعد الجلسة لتجنب أي آثار جانبية غير مريحة.
تناولي الأطعمة الغنية بالفيتامينات (مثل فيتامين C وE) والمعادن يعزز من تجدد الخلايا ويحافظ على إشراقة البشرة.
غيري الوسائد والمناشف بانتظام يقلل من تعرض البشرة للبكتيريا ويمنع التهيج أو الحبوب.
المنتجات المسموح بها والممنوعة بعد التقشير الأخضر
يلعب اختيار المنتجات المناسبة دوراً أساسياً في الحفاظ على صحة البشرة وتجنب التهيج بعد جلسة التقشير الأخضر، لذلك سنستعرض المنتجات المسموح بها والممنوعة بعد التقشير الأخضر:
المنتجات المسموح بها بعد التقشير الأخضر
المرطبات الطبيعية والخفيفة تحتوي على الألوفيرا أو الجوجوبا أو زبدة الشيا، وذلك على تهدئة البشرة وتقوية حاجزها الطبيعي.
المستحضرات المهدئة تحتوي على البانثينول، الكاموميل أو مستخلصات الأعشاب الطبيعية، لتخفيف الاحمرار والحكة وتسرع عملية التعافي.
واقي الشمس طبيعي أو معدني بحد أدنى SPF 30، من أجل البشرة من الأشعة فوق البنفسجية ويمنع ظهور تصبغات بعد التقشير.
غسولات لطيفة وخالية من الكبريتات للحفاظ على نظافة البشرة دون إزالة الزيوت الطبيعية المهمة.
ماسكات مرطبة ومهدئة تحتوي على مكونات طبيعية لتهدئة وترطيب البشرة 1-2 مرة أسبوعياً بعد التعافي.
المنتجات الممنوعة بعد التقشير الأخضر
المقشرات الكيميائية أو القوية تحتوي على أحماض (مثل AHA، BHA) أو كريمات الريتينول خلال الأيام الأولى، لأنها قد تسبب تهيج الجلد أو حروق خفيفة.
المنتجات الكحولية أو المعطرة بقوة مثل الصابون المعطر، التونر بالكحول أو كريمات العطور الصناعية.
المستحضرات الطبية القوية بدون إشراف خاصةً أي كريمات أو علاج موضعي تحتوي على مضادات حيوية أو أدوية مهيجة.
المكياج الثقيل أو الدهني خلال الأيام الأولى بعد التقشير؛ لأنها قد يسد المسام ويقلل من فعالية العلاج.
العلاجات الساخنة أو الشديدة النشاط مثل الساونا، غرف البخار، أو التعرض لأشعة الشمس المباشرة دون حماية.
علامات تشير إلى ضرورة مراجعة الطبيب بعد الجلسة
من المهم مراقبة بشرتك بعناية، فهناك بعض العلامات التي قد تشير إلى ضرورة مراجعة الطبيب لتجنب أي مضاعفات مثل:
احمرار شديد ومستمر؛ إذا لم يختفِ الاحمرار الطبيعي للبشرة بعد عدة أيام.
تورم غير طبيعي مثل انتفاخ كبير في الوجه أو مناطق العلاج يتجاوز التورم المعتاد بعد الجلسة.
ألم شديد أو مستمر لا يزول مع المسكنات أو الراحة.
ظهور بثور أو فقاعات؛ قد تشير إلى تهيج الجلد أو تفاعل تحسسي مع مكونات التقشير.
حكة شديدة أو طفح جلدي.
نزيف أو جروح مفتوحة.
علامات عدوى مثل الصديد، الرائحة الكريهة، أو الحرارة الموضعية على الجلد.
الممنوعين من استخدام التقشير الأخضر
يناسب هذا العلاج جميع ألوان البشرة وظروفها المختلفة. ومع ذلك، لا يُنصح باستخدامه للحوامل أو المرضعات، أو لمن يتناولون المضادات الحيوية. كما أنه غير مناسب لأصحاب البشرة الرقيقة أو المتقشرة أو المصابة بجروح مفتوحة، أو لمن لديهم حساسية تجاه أي من المكونات العشبية. لذلك، إذا كانت بشرتك حساسة، أو تعانين من الوردية، الأكزيما، أو الصدفية، يُفضل استشارة طبيب مختص قبل الخضوع لجلسة التقشير الأخضر.
في الختام، العناية بالبشرة بعد جلسة التقشير الأخضر تعد خطوة أساسية للحفاظ على النتائج المذهلة التي يقدّمها التقشير الأخضر للبشرة.