قالت إذاعة كادينا سير الإسبانية، أن هروب الجهادي محمد الغربي، المحكوم عليه بالسجن لأكثر من سبع سنوات بتهمة تجنيد الإرهابيين والترويج للفكر المتطرف، لم يدم طويلا.
وأكدت عدة مصادر رسمية في جهاز مكافحة الإرهاب لـ كادينا سير، أن الغربي تم اعتقاله الأربعاء الماضي بمدينة تطوان بعد أن تم كشفه من قبل أجهزة المخابرات المغربية.
وكان الغربي تحت المراقبة الأمنية بإسبانيا، بعد استئناف الحكم الصادر ضده أمام المحكمة العليا، وقضى بالفعل الحد الأقصى لمدة أربع سنوات في السجن المؤقت، ولهذا السبب كان حراً في انتظار حكم المحكمة العليا بشأن استئنافه.
وفي فبراير من هذا العام، حكمت المحكمة الوطنية على محمد الغربي بالسجن سبع سنوات وستة أشهر لكونه عضوا في ما يسمى بـ “جبهة السجون الجهادية” في إسبانيا. واعتقلت الشرطة البلغارية محمد الغربي، عندما كان يحاول الوصول إلى تركيا لدخول سوريا والانضمام إلى تنظيم داعش.
وبعد تسليمه إلى إسبانيا من بلغاريا، دخل السجن في 23 يناير 2015 ليقضي حكما بالسجن ثماني سنوات بتهمة الانضمام إلى منظمة إرهابية.
وقالت جريدة “إل اسبانيول”، أن الجهادي المغربي، محمد الغربي، تخلص من سوار المراقبة الإلكترونية، واستطاع الهروب من اسبانيا في ظروف غامضة.
وكان الغربي أحد المدانين في قضية ما يسمى جبهة السجون الجهادية، وهي مجموعة من السجناء الذين أشادوا بتنظيم الدولة الإسلامية من خلال رسائل تم تبادلها سرا عندما كانوا خلف القضبان. كما تجنيد خلايا جهادية من داخل سجون اسبانيا.
وحكمت المحكمة الوطنية العليا عام 2008 على زعيم الجماعة أشرف من أصل مغربي بالسجن 14 عاما بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية. وضمت الشبكة كل من عبد الرحمن الطاهري (المعروف باسم محمد أشرف)، ومحمد الغربي، وعبد الله عبد السلام، وكريم عبد السلام، وحسن زمزمي.