تسبب إصدار حكم قضائي مخفف ضد متهم بجريمة قتل مواطن هولندي من أصل مغربي في إثارة موجة غضب وسط أوساط الجالية المغربية بهولندا بمدينة روتردام.
وأصدرت محكمة روتردام حكما بالسجن لمدة سنتين بحق شاب يبلغ من العمر 17 عاما بعد إدانته بقتل الشاب المغربي بلال، البالغ من العمر 18 عاما.
ووقعت الحادثة أمام منزل الضحية قبل عام، حيث حاولت والدته يائسة إنقاذه، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى متأثرا بإصاباته البليغة.
ورغم محاولات الدفاع لإثبات نقص الأدلة، أدانته المحكمة بارتكاب جريمة قتل مقترنة بمحاولة إحراق متعمد وأعمال عنف جسيمة، حسب تقارير إخبارية هولندية.
وأوضح تقرير الخبراء النفسيين أن المتهم يعاني من سمات “اضطرابات نفسية خطيرة”، ورغم أنه كان بإمكان المحكمة محاكمته كراشد، اختارت إصدار حكم بسجنه في مركز إعادة التأهيل للشباب لمدة سنتين، وهي العقوبة القصوى المسموح بها في مثل هذه الحالات.