قالت صحيفة “إلفارو دي ثيوتا”، أن محكمة سبتة المحتلة أدانت، مؤخرا، معلمة مغربية لمدة 3 سنوات وشهرين، بسبب محاولة تهريب حوالي 28 كيلوغراما من الحشيش في عجلات سيارتها.
وحسب الجريدة الإيبيرية، قضت المحكمة ببراءة شريكها بعد اقتناع الهيئة بعدم وجود أدلة كافية تربطه بجريمة تهريب المخدرات.
واعتبر قرار المحكمة، أن المتهمة بإمكانها الاستفادة من إمكانية استبدال عقوبتها بالإبعاد عن إسبانيا لمدة 5 سنوات بعد قضائها ثلثي المدة أو الحصول على الإفراج المشروط.
وحسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية، وقعت الحادثة في 17 ماي الماضي، بعد ضبط المتهمة وهي تحاول تهريب رزمة من الحشيش مخبأة في عجلات السيارة.
وأفادت المتهمة خلال الاستماع إليها، أنها لم تكن على علم بوجود الحشيش في السيارة، وأنه قد تم تحميله دون علمها من قبل شخص آخر.
وحسب استنتاجات المدعي العام، فقد أوعزت المتهمة مسؤولية تهريب المخدرات إلى مالك ورشة ميكانيك بمدينة تطوان، ثم غيرت أقوالها متهمة شريكها، مما دفع القاضي إلى التشكيك في مصداقية أقوالها بسبب تصريحاتها المتناقضة.