نجحت عناصر الدرك الملكي، فرقة كوكبة الدراجات النارية، بتعاون مع مصالح المركز القضائي بسرية بوسكورة، القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، على ضوء معلومات دقيقة، وفرتها المصالح الأمنية نفسها، قبل قليل من مساء اليوم الأحد، في إجهاض عملية كبرى لتهريب المخدرات، بعدما تم حجز 20 طنا من مخدر الشيرا.
وأفادت مصادر موقع كشـ24، أنه جرى تنفيذ هذه العملية الأمنية النوعية والوازنة، بتنسيق ميداني مع عناصر الدرك الملكي، على مستوى محطة الأداء بوسكورة، بالطريق السيار الرابط بين الدار البيضاء وحد السوالم، حيث تم ضبط شاحنة صهريجية، وهي محملة بما مجموعه 20000 ألف كيلوا غرام، أي ما يعادل 20 طن من مخدر الشيرا، مخبأة بإحكام وسط صهريج شاحنة مخصصة للإسمنت ” خرسانة البناء “، وفق المعطيات والمعلومات المتوفرة للجريدة.
المصدر نفسه أضاف ل كشـ24، أنه تم حجز الشاحنة المحملة بالمخدرات، وتم توقيف سائق الشاحنة المستخدمة ضمن التهريب، إضافة إلى حجز بعض الأشياء والمستلزمات، التي يشتبه في كونها تستعمل في هذه الأنشطة، المرتبطة بهذه الأفعال الإجرامية المحظورة.
وقالت مصادرنا بأن هذه العملية الوازنة، تؤكد مرة أخرى الحرب الشرسة التي تخوضها مصالح درك بوسكورة، بتنسيق وثيق مع القيادة الجهوية بالبيضاء، ضد شبكات التهريب الدولي للمخدرات، كما تبرز الجهود المتواصلة، لتعزيز التنسيق والتعاون، بين مختلف المصالح المعنية، لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن هذه العملية المشتركة، تأتي في سياق الحملات الوطنية الشاملة، لمحاربة تهريب المخدرات والجريمة المنظمة، وتشهد نتائج ملموسة على أرض الواقع، بفضل التعبئة الأمنية والقضائية الكبيرة، والإرادة السياسية القوية لمكافحة هذه الظاهرة.
وإرتباطا بذات العملية، فقد تم الإحتفاظ بالسائق المشتبه فيه، تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تجريه مصالح الدرك الملكي بسرية بوسكورة، تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية البيضاء، تنفيذا لتعليمات وتوصيات النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالدار البيضاء، وذلك لتحديد كافة الإمتدادات المحلية والدولية، لهذا النشاط الإجرامي الممنوع، والكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.

