عقدت المحكمة الابتدائية اليوم الخميس، أولى جلسات متابعة “المؤثرة” المعروفة نعيمة البدوية، والتي تعرف أيضا في أوساط المتابعين، بـ”مي نعيمة”، في ملف قضائي جديدة يتعلق بالتشهير والسب والقذف والتشهير. وتم تأجيل جلسة المحاكمة إلى بداية شهر دجنبر القادم، وذلك بغرض تمكين المتابعين من إعداد الدفاع.
وشملت المتابعة في هذا الملف كل من رجاء ومنعم، وهما من أقارب “مي نعيمة”، حيث تمت متابعة منعم في حالة اعتقال، بتهم لها علاقة بالتشهير والسب والقذف، والإخلاء بالحياء العام، وبث وتوزيع محتويات مخلة بالحياء، في حين تقررت متابعة مي نعيمة في حالة سراح.
وكان مهاجر مغربي قد تقدم بشكاية في مواجهة هؤلاء الأشخاص، بخصوص بث فيديوهات مسيئة، ونعته بالمثلي والعاجز جنسيا. وأدلى بأشرطة فيديو تظهر أصحاب هذه القنوات، وهم من أسرة واحدة، يواجهون بحملة تشهير وإساءة، بينما يظهر كل من رجاء ومنعم في مقاطع تتضمن إخلاء بالحياء العام، وهي المقاطع التي أثارت موجة من السخط في أوساط فعاليات طالبت أيضا بإغلاق هذه القنوات.