حضر ملف الدعارة والسكر العلني بقوة في أشغال جمع عام عقدته ودادية ساكنة زنقة لوندا بشارع المنامة بحي “مونفلوري” بفاس، يوم السبت الماضي.
وقالت المصادر إن حي “مونفلوري” يعاني من تحول العديد من المنازل السكنية إلى أوكار مشبوهة وبيوت كراء عشوائية، في استغلال صارخ لحاجة الناس والتغاضي السابق عن القوانين المنظمة للتعمير والكراء.
وأشارت المصادر إلى أن الخطير في هذه المسألة يتجلى في التغيير العشوائي لتصميم بعض المنازل، حيث عمد البعض إلى تقسيم المنازل إلى وحدات صغيرة يتم تأجير الواحدة منها بأكثر من 1000 درهم شهرياً.
وذكرت المصادر بأن عددا من هذه المنازل أصبحت تكترى لناشطات في عالم الدعارة، ولبعض الأشخاص المعروفين بسوابقهم القضائية، وهو ما يهدد بتحويل بعض الأزقة إلى مواخير.
ودعت المصادر ذاتها إلى فتح تحقيق معمق حول الأنشطة المشبوهة داخل هذه الشقق، والعمل على تطهير الحي من كل مظاهر الإجرام.

