أشرفت عناصر الدرك الحربي، يوم أمس الاثنين، على تفجير قنبلة تم العثور عليها يوم أول أمس الأحد في محيط ضريح سيدي علي بوسرغين بنواحي إقليم صفرو. وجرت عملية التفجير وسط إجراءات أمنية مشددة في مطرح نفايات بمنطقة المنزل.
وكانت السلطات المحلية والأمنية قد أعلنت عن حالة استنفار بعد توصلها بإشعار يفيد العثور على هذه القنبلة والتي ظهر عليها الصدأ. وقالت المصادر إن طفلا بالمنطقة هو من عثر عليها، وحاول حملها بغرض إعادة بيعها في وسط المدينة.
وتم حجز هذه القنبلة التي يرجح بأنها تعود لعقود سابقة، حيث كانت المنطقة تشهد مناورات تدريب للجيش المغربي. كما تم الاستماع إلى عدد من الأطراف ذات الصلة بملابسات العثور عليها. وتقرر، بعد استكمال الأبحاث الضرورية، التخلص منها، عن طريق تفجيرها في منطقة خالية.

