بعد سنوات عجاف، عادت الثلوج لتغطي مدينة إيفران، وعدد من المنتجعات السياحية بالضواحي.
ويترقب عدد من التجار وأصحاب المطاعم والفنادق والمقاهي والمنازل المعدة للكراء أن تساهم هذه التساقطات الثلجية في عودة الزوار إلى المدينة.
وتأثرت المنطقة بشكل واضح بتداعيات الجفاف، حيث إن توافد الزوار عليها ظل مقترنا بموسم الثلوج، إلى جانب تسجيل حضور للسياح في فصل الصيف.
وتعتبر المدينة الوجهة المفضلة لعاشقي التزحلق على الثلوج، وتعد منطقة ميشلفن أبرز منتجع لهذه الرياضة.
لكن الزوار كثيرا ما يشتكون من الزيادات الصاروخية في أسعار الوجبات والخدمات المقدمة، وهو ما يدفع عدد منهم على اتخاذ قرار عدم العودة.
وتشير فعاليات محلية إلى أن السلطات مطالبة بالتحلي بالحزم في مواجهة الظواهر المخلة للحفاظ على سمعة المدينة، والرفع من جاذبيتها السياحية، خاصة في مثل هذه المواسم.

