اشتكى العديد من القاطنين والقاطنات، بدوار الخيايطة، المعروف كذلك بدوار القرودة، التابع لقيادة وجماعة الساحل أولاد أحريز، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، من أنشطة بارون مخدرات شهير، يتزعم عصابة إجرامية خطيرة، متخصصة في ترويج وتوزيع الممنوعات، وخاصة المخدرات القوية والمشروبات الكحولية، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، بذات الدوار السالف الذكر.
وقد أكد متضررون لموقع كشـ24، أن البارون الرئيسي المطلوب للعدالة، بموجب عشرات المساطر المرجعية، شأنه في ذلك شأن مساعده الأول، وباقي مساعديه ومعاونيه، أضحوا يتخذون من الدوار، الكائن على مشارف الطريق الرئيسية رقم واحد، المعروفة إختصارا بطريق الجديدة، الرابطة بين حد السوالم والدار البيضاء، مكانا وملاذا آمنين، لترويج وتوزيع مختلف أنواع وأشكال المخدرات، وخصوصا البوفا والكوكايين وأقراص الهلوسة، ومسكر الماحيا التقليدية الصنع، مستغلين في ذلك قلة عدد العناصر الدركية، التابعة للدرك الملكي حد السوالم، وإنشغالهم بمراقبة الطرق وأشياء أخرى، بالتزامن مع إقتراب حلول رأس السنة الميلادية الجديدة 2026.
وفي هذا الصدد طالب السكان المتضررون، من القائدين الإقليمي بسرية درك حد السوالم، والجهوي بجهوية درك سطات، من التدخل الحازم والجدي، قصد كبح جماح وكسر شوكة هذا البارون، للحد من إستمراره وأفراد عصابته في ترويج وتوزيع الممنوعات، معتبرين أن الأمر أضحى يشكل رعبا حقيقيا للساكنة، على إعتبار أن أغلب زباء هذه العصابة الإجرامية الخطيرة، من المنحرفين واللصوص والجانحين والخارجين عن القانون، كما أن معظمهم من ذوي السوابق القضائية، في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، مطالبين من الأجهزة الأمنية المختصة، بدل قصارى الجهود، لتوقيف الرأس المذبر لهذه الشبكة ومساعده الأول، وحماية أمن وسلامة قاطني الدوار والمناطق المجاورة.

