انضمت البرلمانية خديجة الحجوبي إلى الأصوات التي ارتفعت في الآونة الأخيرة بفاس للمطالبة بتدابير استعجالية لتجاوز الوضع المزري الذي يعيشه مستودع الأموات بالمدينة.
ودعت برلمانية البام وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، إلى الكشف عن التدابير والإجراءات المستعجلة التي تعتزم هذه الوزارة اتخاذها من أجل تأهيل هذا المستودع والعمل على توفير التجهيزات الضرورية وضمان حكامة تدبيرها وتسييرها بما يحفظ كرامة المتوفين وراحة أسرهم.
وفجرت المعارضة في جماعة فاس في دورة أكتوبر الجاري، قضية “دود” في الجثث وروائح كريهة تنبعث من ثلاجات هذا المستودع، محملة رئيس المجلس المسؤولية. وقالت إن الأسر تعاني أيضا من غياب فضاءات مناسبة للجلوس في انتظار استكمال المساطر لنقل الموتى. وأقر عمدة المدينة بحاجة المستودع لإصلاحات، لكنه رفض الصورة التي تم ترويجها عنه، موردا بأن الوضع متحكم فيه.
ويستقبل المستودع جثامين الأموات من مختلف المستشفيات العمومية والخاصة للمدينة، فضلا عن الأقاليم التابعة للجهة، وهو ما يزيد من محنته.