دعت فعاليات محلية بفاس، الوالي خالد أيت الطالب إلى معالجة جذرية لملف عمارة “عالقة” منذ حوالي 20 سنة، بوسط المدينة. ويتعلق الأمر ببناية تعود لمؤسسة القرض الفلاحي، تم استكمال جزء كبير من أشغالها الكبرى، قبل أن يتم التدخل لتوقيف البناء بمبرر وجود مخالفات تهددها بالانهيار.
وأدخل الملف إلى القضاء، لكن دون أن يتم اعتماد أي حلول من شأنها وضع حد لهذه “النقطة السوداء” التي تحولت مع مرور الوقت إلى ملاذ للمتسكعين.
واستغربت الفعاليات غياب أي تدخلات لإيجاد حل لهذه البناية، مع أن المدينة تعاقب عليها خمس ولاة. كما أن المحاكم التي تنظر في القضية لم تصدر لحد الآن أي أحكام نهائية في شأن هذه القضية.

