أظهرت دراسة صادرة عن شركة التأمين البريطانية “All Clear” أن المغرب حلّ في المرتبة الثامنة عالمياً ضمن الدول التي يشتكي فيها السياح من ممارسات احتيالية مرتبطة بسيارات الأجرة.
وقد رصدت الدراسة، التي استندت إلى تحليل واسع شمل أكثر من 450 منشورا و30 ألف تعليق على منصة “ريديت”، ما يزيد عن 1300 تجربة وشكوى تخص تعامل الزبناء مع “الطاكسي” داخل المغرب.
وقد تصدر تركيا القائمة، متبوعة بالهند ثم تايلاند وفيتنام ومصر ضمن المراكز الخمسة الأولى،. كما شملت اللائحة دولاً متقدمة مثل أستراليا في المرتبة السادسة، والولايات المتحدة التي جاءت في المركز التاسع وكندا العاشر وفرنسا في المرتبة الحادية عشرة.
وأبرزت الدراسة أن المطارات تُعد البؤرة الأكثر تسجيلاً لحالات النصب، إذ إن ثلث المنشورات تقريباً تضمنت كلمة “مطار”. فالسائح، لحظة وصوله، يكون متعباً وغير ملِمّ بالأسعار المحلية، ما يجعله هدفاً سهلاً لبعض السائقين الذين يلجؤون إلى أساليب مختلفة لرفع التكلفة أو فرض مبالغ غير مستحقة.
ومن أبرز الممارسات الاحتيالية التي تتكرر عبر بلدان العالم رفض تشغيل العداد، واحتجاز الأمتعة قبل الاتفاق على السعر، والإصرار على الدفع نقداً، وسلك الطرق الطويلة لرفع التكلفة، فضلا عن استغلال سيارات الأجرة غير المرخصة داخل المطارات.