يعيش حي باب دكالة بمراكش، وخاصة سكان الدروب والمنازل المجاورة لمسجد باب دكالة، تحت ضغط يومي متزايد بسبب الاختناق المروري والفوضى التي يعرفها محيط المسجد.
وحسب ما أكده الناشط الحقوقي، مصطفى الفاطمي، فقد تحولت الأزقة القريبة من المسجد إلى فضاءات مكتظة بسيارات الخواص وسيارات الأجرة والنقل السياحي الكبير، إضافة إلى عدد من العربات اليدوية التي تظل مركونة طوال اليوم في انتظار الزبائن من نزلاء دور الضيافة المنتشرة بالحي، مما يتسبب في عرقلة حركة السير وصعوبة تنقل الراجلين.
وأضاف أن المسجد أصبح شبه محاصر من كل الجهات بسبب هذا التكدس الكبير للمركبات، مما أفقد الحي طابعه الهادئ وأحدث فوضى عارمة في المرور. كما أصبح الوصول إلى بعض الأزقة المجاورة أمرا بالغ الصعوبة، خاصة في أوقات الذروة، نتيجة الوقوف العشوائي للمركبات بمحيط المسجد.
وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان عمدة مدينة مراكش بإعطاء تعليماتها للمصالح المختصة من أجل التدخل العاجل ووضع حد للفوضى التي يعرفها الحي، وذلك عبر تكثيف المراقبة الأمنية، وقطر السيارات المركونة في وضعيات غير قانونية، ووضع علامات منع التوقف بمحيط المسجد، إضافة إلى منع المرور عبر زنقة فاطمة الزهراء في اتجاه باب دكالة لتخفيف الضغط على المنطقة.