أبدى ونشطاء في المجتمع المدني بجماعة أكفاي استياءهم من استبعادهم مما كان يفترض أن يكون لقاءً تشاورياً مفتوحاً، نظمته السلطات الإقليمية بعمالة مراكش، بهدف إعداد رؤية تنموية تخص الجماعة.
وأعرب نشطاء من هذه الجهات في اتصالات ب كشـ24، عن تساؤلاتهم حول المعايير المعتمدة في اختيار المدعوين، معتبرين أن ما وقع “إقصاء غير مفهوم”.
وشددت فعاليات المجتمع المدني على أن التوجيهات الملكية تؤكد بوضوح على أهمية إشراك مختلف مكونات المجتمع المدني دون استثناء، معتبرة أن تجاهل جمعيات لها حضور مستمر في الشأن المحلي يشكل مساسًا بالدور الذي يفترض أن تضطلع به في تعزيز المشاركة المواطنة، والتي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يدعو إلى ترسيخها.
وطالب الفعاليات الغاضبة من والي جهة مراكش آسفي بفتح تحقيق لمعرفة خلفيات هذا الاستبعاد، والحرص على ضمان مشاركة كل الهيئات الفاعلة مستقبلاً، بما يعزز مبدأ تكافؤ الفرص ويكرّس ثقافة الحوار والتعاون خدمةً لتنمية جماعة أكفاي.

