في سياق الاهتمام الواسع الذي حظي به حفل العشاء الرسمي الذي نظم من طرف المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني على شرف الوفود المشاركة في الجمعية العامة لمنظمة “الإنتربول”، وقفت كشـ24 على كواليس قصة نجاح مغربية ومراكشية خالصة، كان لها الفضل في إضفاء ذلك البهاء الذي طبع أمسيات الحدث الدولي البارز.
فقد أكدت مصادر مطلعة ل كشـ24 أن بصمة التميز التي طبعت الحفل المنظم بقصر البديع تعود لاسم مراكشي وازن في عالم الضيافة الراقية، ويتعلق الأمر بممون الحفلات المعروف عبد الجليل الزمراني، المنحدر من إحدى العائلات العريقة بالمدينة الحمراء، وصاحب مسار مهني يزاوج بين الخبرة والابتكار.
ويقود الزمراني فريقاً واسعاً يضم مئات الطاقات الشابة من أبناء مراكش، ممن راكموا خبرة معتبرة في مجالات فنون الطبخ والخدمات الفندقية ذات المعايير الدولية.
وقد نجح هذا الطاقم في تقديم تجربة ضيافة فريدة، تمازج فيها الإبداع المغربي مع رقي التنظيم، ما أثار إعجاب ضيوف المغرب الذين أثنوا على جودة الأطباق والخدمة الرفيعة.
وقد جاء اعتماد المديرية العامة للأمن الوطني على هذه الكفاءة المحلية كتتويج لنهج يثمّن الجودة ويشجع التفوق المغربي، كما ينسجم مع روح احتضان مراكش لهذا الموعد العالمي المرموق، حيث التقت المهارة المراكشية العريقة مع متطلبات حدث دولي من طراز رفيع.
ووفق مصادرنا، فإن حفل العشاء المذكور لم يكن مجرد محطة بروتوكولية، بل تجسيدًا لإرادة مؤسسية وثقة راسخة في الكفاءة المغربية التي أبهرت ضيوف “الإنتربول” وتركت بصمتها الراقية على أجواء الحدث.

