إنتخب الأستاذ محمد رضوان، رئيس الودادية الحسنية للقضاة، نائبا لرئيس الاتحاد الدولي للقضاة، وذلك خلال أشغال المؤتمر السنوي السابع والستين للاتحاد، المنعقد هذا الأسبوع في باكو عاصمة أذربيجان، في خطوة تؤكد المكانة المتقدمة التي أصبح يحتلها القضاء المغربي على الساحة العالمية.
ويُعد هذا الانتخاب اعترافاً دولياً واضحاً بالتطور الكبير الذي تعرفه الودادية الحسنية، وبالدور الذي تلعبه في تعزيز استقلال السلطة القضائية وترسيخ قيم العدالة والنزاهة داخل المغرب وخارجه. كما يمثل هذا التتويج اختراقاً نوعياً للمؤسسة القضائية المغربية داخل إحدى أهم المنظمات القضائية على المستوى الدولي، بما يعزز حضور المملكة في المنتديات المعنية بسيادة القانون وحقوق الإنسان.
وقد عبّر عدد من القضاة والمهتمين بالشأن القضائي عن فخرهم بهذا الإنجاز، معتبرين أن انتخاب القاضي محمد رضوان يجسد تقدير المنتظم الدولي للكفاءات المغربية في مجال العدالة، ويعكس نجاح الإصلاحات العميقة التي يشرف عليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل ترسيخ قضاء مستقل وفعال.
وفي السياق ذاته، قدمت الودادية الحسنية للقضاة تهانيها لرئيسها على هذا التتويج المشرّف، مؤكدة أن المنصب الدولي الجديد هو ثمرة لجهود جماعية متواصلة يبذلها أعضاء الودادية على المستويين المركزي والجهوي، في سبيل خدمة قيم العدالة وصون هيبة القضاء المغربي.
ويكرّس هذا الإنجاز الجديد مكانة القضاء المغربي كفاعل دولي وازن، يسير بخطى واثقة نحو العالمية من خلال كفاءاته التي ترفع راية المملكة في المحافل الكبرى، وتؤكد أن المغرب يسير بثبات في طريق دولة المؤسسات والحقوق والقانون.