على بعد ايام من اختاتام فعاليات الجمعية العامة للشرطة الجنائية الدولية التي حولت مراكش الى عاصة للانتربول ، و قبل ساعات من اختتام مهرجان السينما بمراكش، الذي جدد مكانة مراكش كاحدى اهم عواصم السيما العالم ، تستعد مدينة مراكش، هذه المرة للتحول الى عاصمة القهوة و الشاي في العالم.
وتحتضن المدينة حدثا غير مسبوق على الصعيد الإفريقي، يتمثل في النسخة الأولى من مهرجان القهوة والشاي، الذي سيُقام ما بين 6 و8 دجنبر 2025 داخل فضاء مراكش بارك إكسبو، وبالضبط في حلبة مولاي الحسن للسيارات.
وعلى مدى ثلاثة أيام، ستتحول المدينة الحمراء إلى عاصمة للقهوة والشاي، جامعةً بين النكهات، الابتكار، الثقافة، والأعمال في تظاهرة استثنائية هي الأكبر من نوعها في القارة.
ويمتد هذا الحدث الرائد على مساحة 12,500 متر مربع، ويستقطب أكثر من 400 عارض و30,000 زائر من إفريقيا، والشرق الأوسط، وأوروبا، وآسيا.
ويتوقع أن يكون المهرجان منصة محورية للفاعلين في قطاعي القهوة والشاي، من منتجين ومصدرين وموزعين، إضافة إلى عشاق المشروبين الأكثر شعبية في العالم.
ويؤكد المنظمون أن المهرجان لا يقتصر فقط على كونه معرضا تجاريا، بل يشكل منصة مهنية رفيعة المستوى تجمع بين اللقاءات، التبادلات، والابتكار في مجالات القهوة والشاي التي تعرف نمواً ملحوظاً في إفريقيا.
ويتضمن البرنامج أكثر من 100 مؤتمر وورشة ودورة تدريبية، يؤطرها خبراء دوليون ومحليون، ما يجعل من التظاهرة فرصة لتطوير المهارات وتعزيز الشبكات المهنية.

