وصل جدل قرار تدريس الهيب هوب والبريكينغ والذي أعلنت عنه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى البرلمان. فقد وجه جالد السطي، المستشار البرلماني، والقيادي في نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، سؤالا كتابيا لى الوزير برادة، حول تصوره كوزير لتدريس هذه المواد، ومدى مساهمتها في ترسيخ القيم والكفايات الأساسي، وتحقيق الجودة المنشودة، والحد من التراجع في المستوى الدراسي، وتنامي ظواهر العنف والهدر المدرسي.
كما تساءل البرلماني السطي عن المعايير البيداغوجية التي اعتمدت في إدماج هذا النوع من الفنون في المنهاج التربوي بالمدرسة العمومية. وتساءل أيضا عن سبل تحسين التكوين الموجه للأساتذة في التربية البدنية في الرياضات الأولمبية الأساسية.
وكان الوزارة قد أعلنت عن توجه جديد لتدريس الهيب هوب والبريكينغ. وقالت في مراسلة موجهة لمدراء الأكاديميات، بأنها ستنظم دورة تكوينية لفائدة أساتذة التربية البدنية تهدف إلى إعداد مكونين جهويين في هذا التخصص. وذكرت بأنها ستحدد تاريخ الدورة ومكانها لاحقا.
وبحسب المراسلة ذاتها، فإن هذا التكوين الجديد يأتي انسجاما مع التوجه الاستراتيجي للوزارة الرامي إلى دعم قدرات أساتذة التربية البدنية والرياضة في مختلف الأنواع الرياضية.
المراسلة أشارت أيضا إلى أن الدورة التكوينية ستنظم من قبل مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية بشراكة مع الجامعة الملكية للرياضات الوثيرية، الرشاقة البدنية، الهيب هوب والأساليب المماثلة، وبتعاون مع الجامعة الملكية للرياضة المدرسية. وسيؤطر الدورة الخبير الدولي في الهيب هوب والبريكين، طوماس رميرس.