دعا جلالة الملك محمد السادس أعضاء مجلسي النواب والمستشارين، إلى جعل السنة الأخيرة من ولايتهم محطة للعمل الجاد والمسؤول، بهدف استكمال ما تبقى من المخططات التشريعية وتنفيذ البرامج والمشاريع المفتوحة، مؤكدا على أنه لا يجب أن تكون هناك منافسة أو تناقض بين المشاريع الكبرى والبرامج الإجتماعية مادام أن الهدف هو تنمية البلاد وتحسين مستوى حياة المواطن.
وخلال خطاب افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان اليوم الجمعة 10 أكتوبر الجاري، شدد جلالة الملك على ضرورة توعية المواطنين والتعريف بالمبادرات التي تقوم بها السلطات العمومية، خاصة فيما يتعلق بالحريات الأساسية، مضيفا أن ذلك يُعد مسؤولية مشتركة تشمل الأحزاب السياسية، المنتخبين، الإعلام، وكل القوى الفاعلة في المجتمع.
وأكد جلالته أهمية تسريع مسار المغرب الصاعد وإطلاق جيل جديد من مشاريع التنمية الترابية، لضمان استفادة جميع المواطنين من نتائج النمو الاقتصادي، مشيرا إلى أن مستوى التنمية المحلية يعكس مدى تقدم المغرب الصاعد والمتضامن.
وأضاف الملك محمد السادس: “ننتظر تسريع وتيرة برامج التنمية الترابية، خاصة في ما يتعلق بتوفير فرص الشغل، وتعزيز قطاعات الصحة والتعليم، ورعاية المناطق الأكثر هشاشة مثل الجبال والواحات، وضمان تفعيل آليات التنمية المستدامة على طول السواحل الوطنية”.