بعد مرحلة فراغ طويلة عملت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على تجاوزها بالتمديد لمديرة بالنيابة، أعلنت مصالح الوزارة عن شغور منصب مدير المستشفى الجامعي الحسن الثاني.
وكانت الوزارة قد أعفت المدير السابق للمستشفى، وبررت القرار بإحالته على التقاعد، لكن وسط موجة انتقادات بتراجع أداء هذه المؤسسة الاستشفائية الكبيرة. وعينت بدله مديرة بالنيابة لضمان استمرارية المرفق، وتم تمديد هذا التعيين لعدة مرات، دون أن يغير من أوضاع تدهور خدمات المستشفى الذي يستقبل آلاف المرضى الوافدين من مختلف مناطق الجهة، والجهات المحيطة.
واشترط الإعلان الجديد المرتبط بشغور المنصب أن يكون المرشح من الجنسية المغربية ومن بين الأساتذة الباحثين في الطب أو الصيدلة أو طب الأسنان، ومصنفاً على الأقل في درجة أستاذ مبرز. كما اشترط الإدلاء بسيرة ذاتية مفصلة، ومشروع عمل ومنهجية للتدبير، إلى جانب المطبوع النموذجي الموحد المتوفر عبر بوابة التشغيل العمومي.
وتتطلع الفعاليات المحلية لأن يساهم التعيين المرتقب على تجاوز صعوبات مؤسسة استشفائية بصمت على أداء متميز طيلة السنوات الأولى لإحداثه، قبل أن يواجه صعوبات صنعت أزمته، وكرست محنة مفتوحة لعدد كبير من المرضى الذين يشتكون من طول مواعيد العمليات، وضعف الخدمات.

