كشف المدرب الحسين عموتة أنه اختار مغادرة المنتخب الأردني في منتصف التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، بسبب افتقاده للشعور بالراحة أثناء مزاولة مهامه. وأوضح عموتة، في تصريحات تلفزيونية، أن غياب أسرته عنه في الأردن كان عاملاً مؤثراً في قراره، مؤكداً أنه شديد الارتباط بعائلته، وأنه واجه كذلك تعاملات غير احترافية من بعض الصحافيين ومسؤولين داخل محيط المنتخب.
ورغم نجاحه في قيادة المنتخب الأردني إلى نهائي كأس آسيا لأول مرة في تاريخه، إلا أنه لم ينجُ من موجة انتقادات حادة. وأضاف عموتة أنه اتخذ قرار الاستقالة مباشرة بعد خسارة النهائي، قبل أن يتراجع عنه بفعل تدخل جهات عليا في الأردن.
وأشار المدرب المغربي إلى أنه شخص جدي ويهوى خوض التحديات، لكن شرطه الأساس هو وجود بيئة احترافية في البطولات الكبرى، وهو ما اعتبر أنه لم يجده داخل المنتخب الأردني، مما دفعه في النهاية لاتخاذ قرار المغادرة.
وقد خلف عموتة في منصبه مواطنُه جمال السلامي، الذي نجح في قيادة الأردن للتأهل لأول مرة إلى كأس العالم 2026، كما بلغ به ربع نهائي كأس العرب المقامة حالياً في قطر.

