مع اقتراب موعد نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، المرتقبة في المغرب ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، جدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، التأكيد على أن هذه النسخة ستكون في “أعلى مستوى عالمي”، مشيرا إلى أن الملكة المغربية صارت “نموذجا يحتذى في التنظيم وحسن الضيافة”.
حسب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، فإن “المغرب يستعد لاحتضان إفريقيا” في “أعرق مسابقة كروية إفريقية”، وفي “مهرجان كروي غير مسبوق”، مشيرا إلى أن هذه النسخة ستكون “على أعلى مستوى عالمي، وبمشاهد كروية استثنائية ستظل خالدة في الأذهان”.
وفي هذا السياق، كتب الاتحاد الإفريقي في موقعه الرسمي، السبت فاتح نونبر 2025: “الحماس يتصاعد والترقب يزداد”، مضيفا: “تعيش المدن المغربية أجواء حماسية كبيرة مع اقتراب موعد انطلاق البطولة، فمن الأسواق النابضة في مراكش، إلى الأزقة التاريخية في فاس، تسود حالة من الترقب والانتظار بين السكان”.
وجدد الاتحاد الإفريقي التأكيد، أيضا، على جاهزية الملاعب والبنية التحتية في المغرب، مبرزا: “البنية التحتية المغربية على أتم الاستعداد، من الملاعب العالمية إلى شبكات النقل الحديثة، لتقديم مهرجان كروي غير مسبوق”.
وفي هذا الإطار، كتب “كاف”: “أشاد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالتحضيرات المغربية لما اتسمت به من كفاءة وابتكار، خاصة بعد نجاح المملكة المغربية في تنظيم بطولات كبرى مثل كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024، وكأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، وهو ما جعل من المغرب نموذجا يحتذى في التنظيم وحسن الضيافة”.
وتوقع الاتحاد الإفريقي بأن تتجاوز نهائيات كأس أمم إفريقيا في المغرب الأرقام القياسية المسجلة في الدورة السابقة في كوت ديفوار، والتي جذبت أكثر من 1,5 مليار مشاهد تلفزيوني، و2,4 مليار مشاهدة رقمية حول العالم.
وتابع “كاف”: “سيعيش الزوار خارج الملاعب تجربة ثقافية غنية تعبر عن شغف المغرب بكرة القدم، من مناطق المشجعين إلى المهرجانات الشعبية، في احتفال شامل بوحدة القارة وتألقها الرياضي”.
وختم “كاف”: “تتزايد مشاعر الفخر والتشويق في المغرب، مع اقتراب موعد البطولة. ففي غضون 50 يوما فقط، ستتجه أنظار القارة والعالم إلى الرباط، حيث ستُكتب فصول جديدة في تاريخ كرة القدم الإفريقية”.

