بعدما لحقته انتقادات كثيرة.. خساني يوضح موقفه بعد الجدل حول كليب “TACH”


حرر بتاريخ | 08/30/2025 | من طرف زكرياء البشيكري

وسط موجة من الانتقادات التي طالت مشاركة الكوميدي الجزائري محمد خساني في كليب أغنية “TACH”، خرج الرابور المغربي Draganov عن صمته لتوضيح موقفه، مؤكداً أن التعاون الفني كان نابعاً من الحب للفن فقط، دون أي أبعاد سياسية أو إساءة لأي جهة.

الجدل تصاعد بسبب مشهد يظهر فيه خساني يرقص أمام Draganov الجالس على مجموعة من الكراسي، وهو ما اعتبره بعض المتابعين “مهينًا” و”مذلًا”، بينما ذهب آخرون إلى المطالبة بسحب صفة “فنان” منه، زاعمين أنه “شوّه صورة الجزائر”. واعتبر البعض المشهد “استهانة غير مبررة” بمكانة الفن الجزائري.

ورد Draganov عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، قائلاً: “دراري calme vous، أنا فان ديال محمد خساني، أنا وجدي وتقافيا بحال هاد الأغنية هي جزء كبير من TACH، فين كبرت وفين عشت، وحنا كنا تلاتين واحد وكاملين بينا كانبغيو الشعب الجزائري وكنبغيو بلادنا.” وأضاف: “المستوى للي وصلت ليه اليوم، حيتاش كبرت بالفنان بلا حدود، والشاب بلال، يعني مزيج من الفنانين الجزائريين والمغاربة، بحكم الانتماء ديالي لمدينة وجدة.”

ومن جهته، أكد محمد خساني أن مشاركته كانت ضمن عمل فني بحت، وأن ما قام به لا يحمل أي إساءة لبلده أو لأي جهة، ولا علاقة له بالسياسة أو الرمزية الوطنية. وأوضح أن الرقص لطالما كان جزءاً من أدواته التعبيرية في عروضه الكوميدية، مشدداً على أن الكليب لا يستحق هذا التهويل، معرباً عن احترامه الكامل لبلده وسلطاته.

وتعتبر أغنية “TACH” من أبرز إصدارات Draganov لهذا العام، إذ تمزج بين موسيقى الراي واللمسة الحضرية المعاصرة، وتحمل رسائل عن الصراع الداخلي، الهوية، والتمرد على الواقع. وحققت الأغنية أكثر من 5 ملايين مشاهدة في أقل من أسبوع، مدعومة بجودة إخراج بصري عالية.